أحدث الأخبار مع #الضفة الغربية


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية ، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة. وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله". وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم. وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة". وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز. إعلان حصار بروقين من ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين. وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار. وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة ، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.


البيان
منذ 3 أيام
- سياسة
- البيان
7 دول أوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة
دعت سبع دول أوروبية يوم أمس الجمعة إسرائيل إلى "عكس سياستها الحالية" في غزة ورفع الحصار على دخول المساعدات "على الفور" وسط وضع إنساني كارثي في القطاع. وقال قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورج ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج في بيان مشترك إنهم "لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التي يسببها الإنسان والتي تحدث أمام أعيننا في غزة". وأضاف البيان "ندعو حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية على الفور، والامتناع عن القيام بالمزيد من العمليات العسكرية وإلغاء الحصار تماما وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع وبدون معوقات في جميع أنحاء قطاع غزة من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية". وقالوا في البيان "لقد فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم. وقد يموت الكثير من الناس جوعا في الأيام والأسابيع القادمة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية". كما أدان القادة "التصعيد الإضافي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مع زيادة عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية". وشدد القادة أيضا على أن "النزوح القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، غير مقبول وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي. نحن نرفض أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية". ودعا القادة السبعة أيضا إلى دعم المنظمات الإنسانية "والسماح لها بالوصول الآمن وبدون معوقات" بالإضافة إلى دعوة "جميع الأطراف إلى الدخول فورا وبشكل عاجل وبنية حسنة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن". وأضاف البيان "هذا هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه سلاما مستداما وعادلا وشاملا، يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. سنواصل دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والعمل في إطار الأمم المتحدة ومع الجهات الفاعلة الأخرى... للمضي قدما لتحقيق حل سلمي ومستدام". وقد جاء بيان الدول الأوروبية السبع مع إعلان إسرائيل عن بدء عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة.